منا و فينا

أول شي سلامات للكل بعد الإنتخابات أخيرا افتكينا. أنا عن نفسي وجدت ان قدرتي على منع نفسي من الخوض بأعراض الناس و نقل إشاعات عنهم مالي فيها علم موثق تضعف ضعفا شديدا أيام الإنتخابات. و كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع

و ثاني شيء هو أننا إذا كنا نتوقع من نوابنا الكرام أن يكونوا مثال العقل الراجح و الحوار الهادئ فعلينا أن نتذكر انهم منا و فينا

يعني طباعهم من طباعنا. و هم خير من يمثلنا. لم انا واثق من هذا؟ ببساطة لأننا نحن الذين اخترناهم. محاسنهم هي التي اعجبتنا و مساوئهم لدينا منها المزيد. ليسوا بالملائكة و نحن منا الشياطين. فاحمد ربك هذا أفضل الموجود.

اذا هم لا يعجبونك بالجملة فهذا معناه
1- لا يعجبك اختيارك. أو
2- أنك في الأقلية و يجب عليك احترام الأغلبية التي حواليك

صحيح ان حتى الأقليات يجب اعطائها حقها. ولكن حق الأغلبية أولى و أكبر. و النائب اللذي لا تحبه تذكر ان هناك الألاف التي ارتضته فاحترم هالألاف من اخوانك الكويتيين. و عيب ان تقول انهم منومون مغناطيسيا. ففقدان العقل مدعاة للشفقة أو الازدراء بحسب قدرتك للرأفة. يعني أن تصفني بالتبعية و عدم التفكير هو أن تسبني سبا شديدا و هذا هو انعدام الاحترام. فعيب

و إياك أن تقول الأغلبية خاطئة و ما تفهم و غوغاء. فإذا قلت هذا فإنك تسب الكويتيين. و عيب تسب ولو شخص واحد فما بالك بسب شعب كامل؟

مو عاجبك تفكير الكويتيين؟ فكنا و هاجر رجاءا
بس تريد الأفضل من ذلك؟
خلك معانا و حاور بهدوء و افتح عقلك. و لا تزعل اذا خسرت. و حاول مرة أخرى

بس المهم ان نحترم بعضنا بعض و أولى من هذا ان نحترم ولاة الأمر و هم الحكومة و المجلس